أصل حكاية "ايه لم الشامي على المغربي" - معلومة سريعة

أهم التدوينات

الجمعة، 15 أبريل 2022

أصل حكاية "ايه لم الشامي على المغربي"

 نتداول العديد من الأمثال الشعبية في كثير من محادثاتنا ولكن هل نعرف ما أصل هذه الأمثال، وكيف كان يقصد بها أصحابها، فلكل من الأمثال الشعبية والمصرية أصل وحكاية ومعنى وموقف حدث مما أدى إلى انتشاره بين الناس في كل عصر حتى بدأنا في استخدامه في يومنا.

أصل المثل الشعبي"اي لم الشامي على المغربي"

نقول "ايه لم الشامي على المغربي" في المواقف التي نرى فيها شخصان أو قبائل لم نعهد عليهم أننا نرى أنهم يتعاونون سويا، بل دائما يتشاحنون وتحدث بينهم الخلافات، لدرجة تصل إلى عدم رمي السلام.

اي لم الشامي على المغربي


وفجأة تجد أنهم يتعاونون ويساندون بعضهم البعض، بعد ذلك تتعجب وتقول في ذهنك "ايه لم الشامي على المغربي"، فهل تساءلت ما أصل الحكاية ؟

ايش جاب الشامي على المغربي

تعود الحكاية إلى الجامع الأزهر الشريف، كما نعلم أنه هناك رواق وهو يعد ركن من أركان الجامع الأزهر،  وتجتمع فيه الجاليات العربية والمسلمين من كل مكان في العالم، ولكن كان هناك جاليتين من أكبر الجاليات آنذاك في الجامع الأزهر، هما الجالية الشامية والجالية المغربية وكلا منهم له رواق أو ركن من الجامع الأزهر وباب خاص به لا يدخله أحد، باب للجالية المغربية وباب للجالية الشامية.


حيث وقع بينهم خلاف في المذاهب، ولا أحد يدخل من باب الجالية الأخرى ولا يلقون السلام على بعضهم البعض، وفي عهد الشيخ العروسي شيخا للأزهر حدثت فتنة بسبب منع الطعام على طلاب الجالية الشامية، فحدثت ثورة ضد ذلك وتعاطف معهم المغاربة


حيث قاموا المغاربة والشوام بغلق أبواب الرواق ومنع الشيخ العروسي من محاولة الدخول مما أثار دهشة المصريين وإعجابهم من تعاونهم مع بعضهم البعض في ذلك الأمر، وظل المصريين في هذا الوقت يتحدثون عن هذا الموقف، وبدأ ينتشر المثل الشعبي الشهير"ايه لم الشامي على المغربي".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad